أدت اعتداءات 11 سبتمبر إلى اندلاع حرب أمريكية غير مسبوقة ضد الإرهاب. وبدأت الحرب ضد القاعدة وزعيمها أسامة بن لادن حيث اتهمت واشنطن طالبان التي كانت تحكم أفغانستان آنذاك بإيوائه وحمايته. بسرعة كبيرة وإمكانيات ضخمة اندلعت حرب أخرى في العراق. في أفغانستان، أراد الأمريكيون فرض الديمقراطية برئيس منتخب ودربوا قوات أمن محلية لتظهر ملامح ديمقراطية هشة في البلاد وبقي التهديد قائما. ومن 2001 إلى 2021، أرسلت الإدارات الأمريكية المتعاقبة وسحبت قواتها في محاولة لكسب الحرب بطريقتها الخاصة. وبعد عشرين سنة من هجمات 11 سبتمبر، عادت طالبان للسيطرة على أفغانستان.
أكمل قراءة الخبر على صفحة المصدر: موقع قناة فرانس 24