قال المستشار الألماني أولاف شولتس لنواب البرلمان، إن ألمانيا ستعلق جميع مساعدات التنمية للأراضي الفلسطينية لحين الانتهاء من مراجعتها، للتأكد من أنها تخدم السلام الإقليمي وأمن إسرائيل على أفضل وجه.
وأضاف: «معيارنا سيكون ما إذا كانت هذه المشروعات تخدم السلام في المنطقة وأمن إسرائيل على أفضل وجه وكيف تخدمها.. ولحين الانتهاء من هذه المراجعة، لن نوفر أي موارد جديدة للتعاون التنموي».
وأضاف: «للأسف، يمكننا توقع أن معاناة السكان المدنيين في قطاع غزة ستزداد على الأرجح، لكن هذا أيضًا من أخطاء حماس وبسبب هجومها على إسرائيل».
وأكد المستشار الألماني أن برلين ستلجأ إلى «جميع جهات الاتصال» المتوفرة لديها في المنطقة لمنع تدهور الوضع جراء النزاع بين إسرائيل وحركة حماس.
وقبيل محادثات مرتقبة في وقت لاحق في برلين مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وجّه شولتس خطابه في البرلمان إلى «منتقدي هذا النوع من الاتصالات» قائلًا إن «عدم استخدام جميع جهات الاتصال التي يمكنها المساعدة هو أمر غير مسؤول في هذا الوضع الرهيب».
وفي السياق ذاته، وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الخميس، إلى تل أبيب في إطار جولة أوسع يجريها في الشرق الأوسط إظهارًا لتضامن واشنطن مع إسرائيل بعد هجوم نفذته المقاومة الفلسطينية وسعيًا لتهدئة الصراع.
كما سيحاول بلينكن المساعدة في تأمين إطلاق سراح رهائن أسرتهم المقاومة، بعضهم أميركي، وفتح ممر آمن للمدنيين في قطاع غزة قبل اجتياح بري إسرائيلي محتمل للقطاع.
شاهد | البث المباشر لقناة الغد